July 30, 2016
تؤكد الوثائق والسجلات التأريخية بأن إرتريا كانت تمتلك موارد بحرية متطورة فى فترة الخمسينيات ، فى تلك الفترة مختلف أدوات ووسائل صيد الأسماك ، ومؤسسات مختلفة أخذت طريقها إلى التطور ، مما ساعد على تحسين معيشة الشعب الأرترى عامة و سكان السواحل والجزر بشكل خاص ، لكن هذا الإتجاه إلى استغلال الموارد البحرية كلها وفى فترة الاستعمار الإثيوبى آل إلى خراب ودمار ، وكنتيجة لذلك تم تدمير البنية التحتية الخاصة بصيد الأسماك ،وتم تهميش المؤسسات العاملة فيه والتى كانت في بداياتها ، وهاجر صيادو الأسماك ، السفن والمراكب وأدوات الصيد هى الأخرى آلت إلى دمار ، وكل هذا أدى إلى تدهور ايرادات الموارد البحرية والسمكية ، .