June 10, 2017
بقلم: د.أحمد حسن دحلي
بعث الرئيس اسياس أفورقي في 31 مايو 2017 خطابا الى مجلس الامن وعدد من رؤساء الدول والحكومات بغية ازالة المظالم التي ارتكبت بحق ارتريا بلدا وشعبا وحكومة ظلما وعدوانا. ولقد وضع الخطاب الرئاسي النقاط على الحروف حول جملة قضايا محورية تعتبر جوهر مسؤوليات مجلس الامن، ان لم نقل مبرر قيامه ووجوده منذ نهاية الحرب الكونية وذلك بناء على ميثاق الامم المتحدة ذاته. وفي معرض هذا الخطاب تناول ” الحرب الحدودية ” بين دولة ارتريا واثيوبيا في عام 1998 والاسباب الكامنة وراء نشوبها، واتفاق سلام الجزائر المبرم بين اسمرا واديس ابابا في 12 ديسمبر عام 2000، وقرار مفوضية ترسيم الحدود الصادر في 13 ابريل 2002، وعملية فرض العقوبات على ارتريا في عام 2009 من قبل مجلس الامن، وحملات شيطنة ارتريا واتهامها بعدم احترام حقوق الانسان، وشبكات المتاجرة بالناس، والاعتداءات الاثيوبية المتكررة على…