May 16, 2015
بقلم د.أحمد حسن دحلي
يكفي القاء نظرة تاريخية على أنظمة الحكم التي تعاقبت على أثيوبيا منذ تأسيس ” دولة ” أثيوبيا الحديثة على يد منيليك الثاني بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وحتى عهد رئيس الوزراء الحالي هيلي ماريام دسالين مرورا بعهد الإمبراطور هيلي سلاسي والكولونيل منجستو هيلي ماريام ورئيس الوزراء الراحل ملس زيناوي، لكي يستخلص بأن القاسم المشترك فيما بينها هو:
1 ـ بسط السلطة الاحتكارية والاقصائية والقمعية على الصعيد الداخلي.
2 ـ اعتماد السياسة التوسعية على حساب دول الجوار.
3 ـ التحالف مع القوى الدولية بغية:
3 ـ 1 ـ احكام السيطرة على مقاليد السلطة القمعية داخليا.
3 ـ 2 ـ الاستقواء بالقوى الدولية لتنفيذ سياستها التوسعية.
3 ـ 3 ـ تنفيذ الاجندة الخارجية على انقاض حقوق ومصالح دول وشعوب المنطقة.
وان عرى العلاقات الجدلية والتكاملية بين هذه الاجزاء الثلاثة لا تنفصم، و تنمو بصورة متوازية ولكنها ليست بالضرورة أن تكون متوازنة ومستقيمة على طول الخط لجملة عوامل ذاتية وموضوعية