May 28, 2024
بقلم الكاتب السوداني : الفاتح داؤد
بلا شك فإن انحياز ارتريا قيادة وشعبا الي خيار احترام مؤسسات الدولة والسيادة الوطنية للسودان، في مواجهة مشروع التآمر الدولي والاقليمي، قد شكلت تحولا استراتيجيا في مسار العلاقات السياسية بين البلدين التي ظلت تاريخيا تكتنفها حالة الشد والجذب والمد والجذر، وكذلك جسدت عمليا ان مواقف الاحرار ليس قابلة للمساومة او البيع في سوق النخاسة الدولية. هو موقف نبيل وشجاع لا يليق الا بالشعوب الحرة، والقيادات المحترمة التي تقدس مسئولياتها السياسية ومبادئها الاخلاقية، فلا غرابة في هذا الموقف الشجاع الذي يتسق بالطبع مع ارادة شعب ارتريا الحر الذي قدم في سبيل استقلاله عشرات الالاف من الشهداء قربانا للحرية، واسس لإرتريا الحديثة