التاسع من يوليو في عامه الثالث

مرت أمس التاسع من يوليو الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاق السلام والصداقة بين ارتريا واثيوبيا ، الاتفاق الذي أنهى عقدين من الحرب والعداء .ان اتفاق السلام والصداقة الذي حوى خمسة بنود ، لم يقتصر على وقف الحرب فقط بين الدولتين ، بل أدى الى تنفيذ الدولتين لقرار مفوضية الحدود، والعمل معاً بشكل متكامل ومنسق في المجالات السياسية والامنية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والاجتماعية . وتطوير كل المجالات عبر تنسيق الشراكة ، بما فيه المشروعات الاستثمارية المشتركة ، وتطوير مناطق إقتصادية خاصة ، وقد كانت انطلاقة مبشرة من اجل العمل على بذل الجهود لتأسيس السلام والامن الاقليمي والدولي . كان لتلك المبادرة تأثير كبير على المنطقة ، مما ادى الى توسيعها لينضم اليها الصومال ،حيث اجتمع قادة ارتريا واثيوبيا والصومال في اسمرا واصدروا بيان التعاون على مستوى الاقليم .

download