May 21, 2024
إن وضعنا الحالي ليس بمعزل عن ماضينا، وما نسميه الماضي هو الذي أنتج هذا الحاضر، ما هو موجود هنا في الحاضر، لا يمضي دون ان يترك أثراً, وان مستقبلنا، ومستقبل أوضاعنا ، هو محصلة ماضينا وحاضرنا. باختصار، واقعنا الحالي هو نتيجة ما حلمنا به بالأمس ، ومن اجله خططنا، وعملنا، وسكبنا عرقنا، وقاتلنا، وتصدينا، وابتكرنا ، وتعلمنا ، ونظمنا ، ووضعناه على أرض الواقع ، وتعرضنا للإعاقة والإستشهاد من اجله. لا شك أن مايحدد مستقبلنا هو مانتطلع اليه اليوم ونصبو اليه من تعزيز للوطنية وتقوية للوحدة ورص للصفوف ومانبنيه من مؤسسات ونكتسبه من مهن وماننظمه وننشط فيه ، ونناضل ونجتهد ونتعرض للإعاقة والتضحيات المدفوعة من اجله