September 2, 2021
نحن إذ نحتفل بالذكرى الستين لانطلاقة الكفاح المسلح ، سنين انقسمت بين 30 عام من النضال ، و30 اخرى في الدفاع عن السيادة الوطنية وبناء الوطن .خلال هذه السنون وأثناء هذه المسيرة الظافرة ، دفع شعبنا الكثير من التضحيات سواء كان في نضاله من اجل تقرير مصيره ، أو الدفاع عن سيادته الوطنية ، تأريخ مليء بالتضحيات، دفع خلاله شعبنا بمئات الالاف من الشهداء، وهذه التضحيات ميزته ووسام يفتخر به شعبنا . وذلك كونه شعب قليل العديد وبإمكاناته المحدودة تصدى للاستعمار الاثيوبي الذي استقوى علينا بالقوى العظمى( امريكا والاتحاد السوفيتي ) التي كانت تتبارى وبالتوالي من اجل طمس حقه وهويته .إن الشعب الارتري، قدم التضحيات الجسام ، وحقق انتصاره بتحرير وطنه ، لينتقل الى مرحلة جديدة من مسيرته تمثلت في التحرير وبناء الوطن ، الذي بدوره تطلب التصدي لكل المؤامرات ، بتقديم المزيد من التضحيات والإنتصار عليها و لتحقيق ذلك اضطر لتقديم المزيد من التضحيات الغالية . وبما ان تحقيق الحرية