April 20, 2022
في الاسبوع الماضي اعلنت حكومتا بريطانيا ورواندا ترحيل طالبي اللجوء الى رواندا عبر رحلات ومن ثم تأهيلهم وذلك تحت غطاء ” يتم تسهيل قضاياهم “. اتفقت الدولتان على ما سمياه ” اتفاقية بريتي باتيل ” والتي قررت عبرها منح 120 مليون جنيه استرليني كدفعة اولى. هذه الخطة غير القانونية تستدعي طرح عدة تساؤلات. ففي الحقيقة هذه الخطة تم اخلاقها بالأساس لإخفاء الاسباب والعوامل المعقدة وكذلك الجوانب المتعلقة بتهجير البشر. فبالإضافة الى التناحرات والحروب التي يتم تأجيجها عبر الاجندات الخارجية، هناك ايضا يلاحظ بعض الدول التي تمارس بإستمرار ” استراتيجية تفريغ سكان ” بعض دول بالخفاء لتحقيق اهدافها وسياساتها الخاصة. وإذا اريد حل هذه الجريمة العالمية المتعددة الجوانب، فإنه يتطلب التركيز على الاسباب الحقيقية التي تم ذكرها اعلاه. هذه الخطة التي تتم المحاولة لتطبيقها في الوقت الحالي بتقديم رشوة مالية لدولة افريقية تعتبر خطة رخيصة وغير اخلاقية ويجب التنديد بها.
وزارة الاعلام
اسمرا
18 ابريل 2022