April 13, 2011
قدمت في منتدى وزارة الاراضي والمياه والبيئة المنعقد في مدينة بارنتو من الحادي عشر وحتى الثالث عشر من ابريل اوراق عمل حول انشطة الاراضي والمياه في السنوات العشرين الماضية.
واوضح المدير العام لقسم المياه السيد/ مبرهتو اياسو في الورقة التي قدمها بشان البرامج والانجازات في مجال المياه، ان العمل ظل يجري للاستخدام الجيد للمياه من خلال ادارة منسقة واستفادة متساوية لتعزيز التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع.
وذكر بان استخدام المياه الصالحة للشرب كانت عام 1991 بنسبة 7% في الريف وواقل من 30% في المدن، مشيرا الى ان الجهود التي بذلت في سنوات الاستقلال العشرين اثمرت عن ارتفاع النسبة في الريف الى اكثر من 75% والمدن باكثر من 90%، ليحصل اكثر من 85% من شعبنا عموما على المياه الصالحة للشرب.
وقال ان الخطة الموضوعة حتى عام 2015 تشمل القيام بدراسات دقيقة عن المناخ والمياه وتحسين انظمة التخلص من النفايات السائلة وزيادة وفرة المياه في المدن والريف واجراء دراسات عن المياه وتضتريس الارض في ساوا وحقات وحرسللي وغولاغول وهزمو وظلما
واشار مدير قسم الاستكشاف والمعلومات في الوزارة السيد/ تسفامكئيل قلتا الى اجراء دراسات جيولوجية وهيدروليجية في 2500 موقع، اضافة الى دراسات جيوفيزيائية في 5407 نقاط، موضحا بان المياه الجوفية في ارتريا تبلغ حوالي 1.7 مليار متر مكعب، اما الجزء المتجدد منه يصل لـ30%.
وحول مجال توفير المياه اوضح مدير توفير المياه السيد/ مسقانا قبرسلاسي في الورقة التي قدمها عن تنفيذ مشاريع منها تعمل 966 منها بالضغط اليدوي و332 بمحركات الضخ و52 بقوة الكهرباء ز272 بالطاقة الشمسية، بالاضافة الى 547 خزانات تجميع و1177 نقاط توزيع وانابيب بطول اكثر من 1.2 مليون كيلومتر لتوفير المياه بشكل متوازن وبناء مجتمع صحي.
وقال المسؤول المؤقت لقسم الاراضي السيد/ ظقاي تأمرات في الورقة التي قدمها بشان ضرورة نظام جديد للاستفادة من الاراضي، ان الاستخدام التقليدي للاراضي لم يخلق الفرص المتساوية في الاستخدام، وقد ظل يُعمل منذ فترة الكفاح المسلح لتغييره، موضحا بان النظام الجديد مهم لتشجيع الاستفادة المثلى للاراضي الزراعية واراضي الملكية الخاصة (طيسا) والاستثمار ويتماشى مع السياسة الموضوعة.
وفي الورقة التي قدمها مسؤول وحدة استخدام الاراضي السيد/ ملوغيتا اسملاش بشان تطور استخدام الاراضي، ذكر الخلفية التاريخية لعملية الاستفادة من الاراضي، مؤكدا بان العمل يجري لاستفادة الاجيال الحالية من الثروات الطبيعية بوسيلة تضمن ديمومتها وتضع في الاعتبار للاجيال القادمة، وتدار كل الاعمال المنفذة في الاراضي بموجب خطة استخدام الاراضي.
من جانبه اوضح مسؤول وحدة متابعة ادارة الاراضي السيد/ ابرهام تخلآب في الورقة التي قدمها عن ادخال لوائح موحدة وواضحة يُعمل بها في كافة ارجاء البلاد بطريقة واحدة، وقد نفذت على اساس ذلك موجهات عمل متساوية وعادلة. كما تم اعداد مرسوم واعلان قانوني ولوائح الاراضي والاجراءات الداعمة له، مؤكدا بان هذه اللوائح تخدم المجتمع بدقر المساواة ووجدت قبولا كبيرا.