December 11, 2021
حوار مع سكرتير الجبهة الشعبية
السيد الأمين محمد سعيد في عام 2010
” إن المشاركين في صناعة التاريخ، يرحلون عن عالمنا الواحد تلو الآخر، ونحن لاحقون بهم. فليس هناك حياة خالدة، ولكن التاريخ دائما “
كانت مجلة الشباب في ( عددها رقم 27 الصادر في يوليو عام 2010) قد نشرت حوارا مفصلا مع معالي سكرتير الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة الرفيق/ الأمين محمد سعيد. وبما أن هناك الكثير مما يمكن أن يتعلمه الشباب من تجارب المناضل الشهيد/ الأمين محمد سعيد، إرتأينا إعادة نشر تلك المقابلة لمزيد من الإستفادة، نتمنى لكم قراءة ممتعة.
حوار/ مسفن قبري هوت
ترجمة/ محمدعلي حميدة
الرفيق/ الأمين محمد سعيد دعنا نبدأ الحوار بذكريات الطفولة، أين قضيت فترة الطفولة وكيف كانت؟
لم يكن في تاريخ طفولتنا شيء خاص، وإنما ككل الأجيال، على كل وبما أن السؤال قد أثير، أقول: ولدت في شهر 3 عام 1947م في منطقة قزا برهانو بأسمرا. إلا أن منبع الأسرة هو مصوع بحطملو. عندما بلغ سني السادسة أو السابعة، هاجرت مع أسرتي في عام 1953م إلى المملكة العربية السعودية. مكثت هناك حتى عام 1961م بعدها عدنا إلى إرتريا، قضيت في مصوع عاما واحدا، وعاما آخر في أسمرا، درست في المدرسة الإسلامية بـ (عداقا حموس) بعدها توجهت إلى أديس ابابا، عند خالي هناك ويدعى أحمد جعفر، التحقت بمدرسة بنادر ومدرسة لؤول
