January 18, 2020
بقلم: د.أحمد حسن دحلي
بعد عامين من حرب دموية ومدمرة اشعلتها الحكومة الاثيوبية في 13 مايو 1998 ضد ارتريا، وبعد 18 سنة من حالة لا حرب ولا سلام بين البلدين 2000 ـ 2018، اجبرت اثيوبيا على قبول قرار مفوضية ترسيم الحدود الارترية ـ الاثيوبية الصادر في 13 ابريل 2002 ومن دون أدنى تحفظ، وأعربت عن التزامها على تطبيقه على ارض كما هو. والدليل على ذلك، في 5 يونيو 2018 القى رئيس وزراء اثيوبيا، د.ابي احمد علي، كلمة امام اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية الاثيوبية قال فيها حرفيا ” لدينا خيار الحرب، وحالة لا سلم ولا حرب وخيار السلام. الحرب حصدت الارواح وتسببت في دمار، وهناك حالة لا حرب ولا سلم ، وانا لا اتفق مع هذه التسمية لأننا ومنذ 18 سنة ننفق الاموال في شراء مختلف المعدات الحربية في ظل سيادة المعاناة النفسية،