October 31, 2020
بقلم: د.أحمد حسن دحلي
غيبت المنية في 14 اكتوبرعن عمر يناهز 74 ربيعا، جسد المفكر السياسي المصري الكبير د. إبراهيم نصر الدين الصديق الصدوق لإرتريا الثورة والدولة، ولكن د. إبراهيم سيبقى حيا عبر مؤلفاته العديدة والعميقة، ومن خلال مواقفه التضامنية التاريخية مع نضالات الشعوب الافريقية، في نفوس وعقول وافئدة افراد اسرته، ووطنه، وجامعته، وطلابه، واصدقائه ولا سيما في القارة الافريقية التي تخصص في شؤونها وشجونها، وتفاعل مع اخفاقاتها ونجاحاتها، وتجاوب مع احباطاتها وانجازاتها وتطلعاتها منذ ريعان شبابه لغاية ساعة رحيله.
لقد توطدت صداقتنا على مدى الايام والسنوات، والتقينا عدة مرات في اسمرا والقاهرة، وناقشنا هموم مصر وارتريا، وقضايا القرن الافريقي، وتحديات البحر الاحمر وحوض النيل، وتطورات الاحداث في القارة