March 5, 2024
بقلم: د.احمد حسن دحلي
لا يمكن فهم دلالات وعبر عملية فنقل البطولية المتعددة الابعاد، من دون ادراجها في سياقها التاريخي والسياسي والعسكري والنفسي. ولرصد أبعاد هذه المعركة تجدر الاشارة الى:
1 ـ قرار الانسحاب الاستراتيجي في عام 1978 نتيجة لتغير ميزان القوة لصالح المستعمر الاثيوبي، بعد تدخل الاتحاد السوفيتي السابق والمانيا الشرقية السابقة واليمن الجنوبي السابق وليبيا ضد الثورة الارترية. وبفضل هذه الاستراتيجية الحكيمة، استطاعت الثورة الارترية الارترية الحفاظ على قواها البشرية ومعداتها العسكرية، بحكم ان ” الثورة ليست عملية انتحارية ” على حد تعبر الامين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير ارتريا حينذاك، المناضل اسياس افورقي.