March 31, 2018
محمود عبدالله “ابو كفاح ”
يعد الثالث والعشرين من مارس من كل عام يوماً خالداً في ذاكرة الشعب الإرتري عامة و مواطني مدينة نقفة وضواحيها على وجه الخصوص، كيف لا وهو اليوم الذي تخلص فيه قاطنيها من براثن العدو الأثيوبي الذي كسرت شوكته تحت ضربات مقاتلي الجيش الشعبي الأشاوش ,الذين قدموا اروع الامثلة في التضحية والفداء وهم ينازلون جيش الدرق الذي طالما إعتقد بأن تحرير نقفة ضرباً من الخيال ونوعاً من المستحيلات، إنها إرادة شعب أراد الحياة وعشق الثورة والنضال من اجل الحرية ,,وعليه كان لابد ان ينكسر قيد المستعمر وينجلي ظلامه الحالك لتعود نقفة في 23/03/1977م الى حضن الوطن وتصبح …