October 19, 2013
السيد الرئيس
أصحاب الفخامة والمعالي ورؤساء الدول والحكومات
المنتدبون الموقرون
السيدات والسادة
تعود إلى الفترة لما يقارب الجيلين تقريبا منذ إن بدأت ارتريا في تقديم التماسات من اجل العدالة لهذه الهيئة الموقرة. ومن المؤسف ففي كل هذه الحالات دأبت هذه الجمعية دائما في تجاهل التماساتها موصدة أبوابها كـ ” دير مغلق “. وعلى الرغم من هذه الانتكاسات، تظل لدى ارتريا قناعة راسخة بأن تعزيز حقوق الشعوب ومصالحها والاحترام المتبادل بين الأمم ستبقى بعيدة المنال في غياب هيئة دولية تصون سيادة القانون والعدالة الدوليين.