August 29, 2020
بقلم: د.أحمد حسن دحلي
شكل إشعال كوكبة من أبناء ارتريا الأشاوس لشرارة الكفاح المسلح في أول سبتمبر من عام 1961 بقيادة الشهيد البطل حامد إدريس عواتي، منعطفا تاريخيا فاصلا في المسيرة التاريخية للشعب الارتري، بحيث يمكن القول بأن هذا المنعطف التاريخي لا يعدو أن يكون في جوهر الأمر نهاية مرحلة تاريخية وبداية مرحلة تاريخية وفاتحة مرحلة تاريخية مستقبلية. فكما هو معروف لدى معشر الارتريين ولدى الذين لهم إحاطة عامة بتاريخ ارتريا المعاصر، بأن الشعب الارتري كان من المفروض والمفترض أن يمارس حقه الشرعي والمشروع في تقرير المصير وينال استقلاله على غرار بقية المستعمرات الايطالية في أفريقيا، أي ليبيا والصومال، وذلك بعد هزيمة ايطاليا الفاشية في ارتريا أبان الحرب الكونية الثانية على يد جيش الحلفاء في عام 1941.