February 14, 2015
بقلم: د.أحمد حسن دحلي
كشفت الحكومة الأثيوبية في وثائقها السرية ” بان القرارات الصادرة ضد إرتريا تمر بمشكلات كبيرة، إلا إن هنالك مؤشرات قوية توضح بأنها تمر بأوضاع حرجة، وبالتأكيد إن قرارات الحظر لا يمكن أن ترفع بسهولة، ولطالما أمريكا هي سيدة الموقف في القضية وهى الممسكة بتلابيبها، فستظل القرارات كما هي حتى يتغير موقف أمريكا وبالتالي لا يمكن الاعتقاد بإمكانية رفع الحظر. ولكن يمكن القول بان القرارات لم تكن ناضجة ولا مولودة بكامل أسنانها، وان إمكانية اضمحلالها رويدا رويداً يعتبر وارداً، وللحد من هذه الظروف يتوجب علينا من جهتنا ان ننظم حملات دبلوماسية قوية، وهذا هو الهدف الرئيسي لهذه المذكرة. وفي ارض الواقع إذا لم تتغير تحركات إرتريا، وكذا التدابير الخطيرة التي تقوم بها للتحايل على القرارات الصادرة ضدها، ستكون نتائج ذلك وخيمة للغاية إذا انتصرت ارتريا في مسعاها. إن قرارات الحظر وبالرغم من إنها نسبية إلا إنها تساعد في تهميش وعزل ارتريا، وهذا أمر لا يحتاج الى طرح العديد من التساؤلات. ولهذا السبب تقوم ارتريا من جهتها بحملات دبلوماسية. إن التحدي الذي يواجهنا هو التوضيح بشدة بأن الإجراءات التي تتخذ ضد إرتريا.