January 7, 2017
بقلم: السفير عبده هيجي
كتب السيد/ عبدالرحمن الراشد في عموده الاسبوعي في صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 2016/12/27 مقالا تحت عنوان “السد الاثيوبي بين مصر والسعودية” يدعو فيه الاعلاميين والكتاب المصريين والسعوديين على حدٍ سواء الى التهدئة ووقف التراشق بكلمات مسيئة لا تمت الى الاعلام المسؤول بصلة. وحاول السيد/ الراشد التدخل بقلمه لإصلاح ما في البين بدعوة الأطراف المتراشقة الى الترفع عن التلاسن والقذف بكلمات نابية. لكنه ومع دعوته للتهدئة صبٓ هو الآخر الزيت على النار، ووسع دائرة التراشق من حيث يدري او لا يدري بإقحام الصومال وارتريا فى السجال دون سبب، ودون أي مبرر.
لقد تعرض السيد/عبد الرحمن الراشد الى دولتين جارتين للسعودية، والى شعبين شقيقين لها هما الصومال وارتريا. أساء إليهما فى وضح النهار وعلى مسمع الجميع لمجرد أنه أراد تبرير العلاقة السعودية الجديدة مع إثيوبيا. والأسوأ من ذلك، انه وبمجرد أن رأى بلده السعودية يسعى لتوطيد علاقاته بإثيوبيا لأسباب أملتها عليه ظروفه ومصالحه الخاصة، ركب هو الموجة وحاول السباحة عكس التيار، فغرق وأراد ان يغرقنا معه في متاهات لا تحمد عقباها. فبالنسبة له “إثيوبيا دولة مهمة اقتصاديًا في أفريقيا، وتعتمد عليها الولايات المتحدة في معالجة عدد من قضاياها العسكرية والسياسية في القارة، حيث نجحت في إحتواء الصومال بالقوة، وقامت بتأديب إريتريا”. معنى ذلك أن أهمية إثيوبيا بالنسبة له تكمن في …