August 4, 2018
السؤال ليس “رفع الحظر ” بل لماذا فرض اساساً …!
دعا رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الدكتور / ابي احمد علي ، خلال لقائه الامين العام للامم المتحدة السيد /انطونيو غوتيريس في التاسع من يوليو الجاري ، الى رفع الحظر المفروض على ارتريا . مؤكداً بذلك على موقفه الشجاع والداعم للعدل دون مواربة .
كما عبر رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية محمد عبدالله محمد عن شعور ورأي مماثل . وليس من المستغرب ان يكون هناك القلة ممن لا يروق لها ذلك .
لقد مرت قرابة التسع سنوات على قرار الحظر الذي مرره مجلس الامن الدولي بحق ارتريا والذي تمت فبركته من قبل ) الزمرة( التي كانت في واشنطن بالتآمر مع ) الوياني( التي كانت في اثيوبيا ، بهدف التضييق على شعب وحكومة ارتريا من خلال تقييده ولجمه .
ان الاثار السلبية لهذا القرار غير القانوني لم تتوقف على الشعب الارتري فحسب بل وانسحبت كذلك على الشعب الاثيوبي والمنطقة برمتها .
ان ادراك من كان ولا زال يدعم الارهاب في منطقتنا وابعد من ذلك امر لا يحتاج الى شعوذة ، كما ان معرفة من كان يعمل على تعكير الاستقرار الاقليمي ليس بالسر الذي يحتاج الى فك طلاسمه . فقد تجلت الحقيقة وبكل وضوح .
ان شعب وحكومة ارتريا لم يركعا ولم يرضخا لتجاوز القانون والتهديد والوعيد ، كما انهما لم يتيحا الفرصة لإقرار هذا الحظر غير القانوني وادواته والباسه صفة الشرعية .
وبما ان العدل يعلو ولا يعلى عليه ، لابد من سيادة العدالة واحقاق الحق ، فأوان البحث عن حجج واهية قد انتهى .
وزارة الاعلام
اسمرا
30 يوليو 2018