August 12, 2018
(1)
في الفترة التي كان فيها الامبراطور هيلي سيلاسي يخطط لإجهاض العلاقة الفيدرالية القائمة بين ارتريا واثيوبيا، اندلعت اعمال وتعابير الرفض والتململ، سواء تجاه الوضع السياسي الارتري الراهن، او تجاه العلاقة القسرية التي ربطت ارتريا باثيوبيا، وكل ذلك وفقا للمعاني المختلفة والمتضادة السياسية، الامنية، الاقتصادية والاجتماعية. وفي نهاية الستينات كانت تلك العوامل والتعابير، ووفقا لتضارب وانسجام المواقف السياسية لمختلف الاطراف السياسية، تأخذ العديد من الاشكال، فالبعض من تلك الاشكال اعتمد وبدافع سياسي على تبنى ماكان يطرح من قبل المجموعات والاحزاب الرافضة للوحدة بين ارتريا واثيوبيا، وبعضها وبدافع سياسي ايضا اعتمد على مفاهيم قبول الوحدة الارترية الاثيوبية، وآخر وبدافع الثأر وإثارة النعرات اعتمد على تغذية الخلافات القبائلية مثل “صراع التجري والشماقلي”، او على واقع الانقسام الاقليمي والطائفي مثل