December 22, 2018
إعداد/ إسحاق محاري
ترجمة/ محمدعلي حميدة
في البدء فخامة الرئيس اشكرك على اتاحتك لنا هذه الفرصة، ثم اسمح لي أن أتقدم بسؤالي الأول، الصومال في هذه الفترة وبعد سنين من الحرب والمعاناة بدأ يتحسس خطى السلام والإستقرار. واخذ الشعب الصومالي يتطلع الى مستقبل اكثر اشراقا. هلا حدثتنا عن الأوضاع الآنية لهذا البلد؟
بداية أود أن أشكركم لتواجدكم هنا معنا، كما أنني اشعر بالفخر لإستقبالي أخي الرئيس إسياس أفورقي في وطنه الثاني الصومال. وأقول: قضى الصومال فترة نحو 30 عاما يعاني من الدمار والحروب الأهلية وعدم الإستقرار. نحن في هذه الإدارة مر على مجيئنا إلى السلطة نحو عامين، أو قل بشكل محدد 18 شهرا، قمنا في هذه الفترة بنشاطات مهمة جدا في كل الجبهات والمجالات، بما في ذلك المجال الأمني. كما هو معلوم كنا نواجه التطرف. نحارب مجموعة الشباب المدعومة من تنظيم القاعدة. لذا وحتى يمكننا مواجهة هذا العدو، قمنا بتنظيم قواتنا الوطنية، ومؤسساتنا الأمنية. حيث تم تأهيلهم وتدريبهم بأحدث الطرق والوسائل، وتوفير ما يلزمهم من سلاح وعتاد، لمواجهة جماعة الشباب. وكنتيجة لهذه التحرك المنظم، استطعنا في الأشهر القليلة الماضية مواجهة تلك المجموعة، وخضنا معهم حروب. وبالتالي استطعنا