April 10, 2020
كتب المناضل والكاتب والشهيد محمد سعيد ناود قبل زهاء عقدين ” ارتريا وعبر العصور كانت في قلب الهجرات والحضارات والثقافات والديانات الوافدة من الشرق والشمال. ومن اهم العوامل التي هيأت لها ذلك شاطئها الطويل على البحر الاحمر.
فالتعامل مع البحر واستعمال السفن وممارسة الملاحة البحرية تعتبر مرحلة متطورة حرمت منها الشعوب المغلقة التي لا تمتلك منفذا بحريا. أما بالنسبة لإرتريا فقد كان ذلك متوفرا في الماضي البعيد، ولا يزال متوفرا في وقتنا الراهن، حيث شاطئ ارتريا الممتد لأكثر من الف كيلومتر على الجانب الغربي من البحر الاحمر.