June 20, 2020
محمد نور يحيى
نحيي ذكرى شهداءنا الاماجد هذا العام ، رغم ما سببته جائحة كورونا من اضرار ، اقتصادية واجتماعية، وفي زمن تؤجل فيه الكثير من الشعوب والبلدان مناسباتها مهما كانت هامة وتاريخية ، بينما نحن نحيي ذكرى الشهداء لكونها مناسبة عزيزة ، ومحطة محورية نتوقف عندها ، نستذكر فيها تلك الملاحم ، وقيم الايثار التي جسدها شهداءنا الابطال واقعاً وليس شعارات فقط. نجدد فيها عهدنا لمن هم اكرم منا، وضحوا بأغلى ما يملكون، أي أرواحهم، لنعيش احراراً ، وقد قررنا مصيرنا، وحددنا مستقبلنا، وبما يضمن سعادة ورفاهية مواطنينا ، وفق ما اتخذناه من نهج مستقل ، بما يضمن لوطننا السلام والاستقرار والازدهار ولمواطننا التمتع بالحياة السعيدة ، وننشد لمنطقتنا السلام وحسن الجوار، والتنسيق والتكامل ، تتشارك دولها فيما بينها خيراتها مواردها ، وتستثمرها لما فيه خير شعوبها ، لتعوض انسان هذه المنطقة سنين الحروب والمأساة ، ولتستبدل العداوة والبغضاء والكراهية بالتعاون والشراكة الحقيقية مقدمة للعالم نموذجاً يعكس رقي انسان هذه المنطقة وتحضره . و ابلغ دليل على ذلك رسالة فخامة الرئيس اسياس افورقي للقيادة