October 30, 2021
محمد نور يحيى
في الثامن والعشرين من اكتوبر 1886 دشنت الولايات المتحدة تمثال الحرية الذي مازال شاهداً ، على ان الحرية هي امل كل البشرية ، وقبل ايام احتفلت الامم المتحدة بالعام 76 لإعلان ميثاقها الذي تأتي ضمن ديباجته ان الامم تتعهد بحماية الامن والسلم العالمي وفق المساواة في الحقوق والواجبات بين اعضائها .
لكن إذا ما تابعنا تاريخ الامم المتحدة ، ان كل قراراته تتحكم فيها الولايات المتحدة الامريكية مسنودة بأصوات اصحاب المصالح ممن اطلق عليهم القوى العظمى ، إلا بعض الاعتراضات التي تبرز بين كل فترة واخرى من قبل الاتحاد السوفيتي السابق او الثنائي الروسي والصيني مؤخراً .
ففي كلمته في الاحتفال بالذكرى السادسة والسبعين للامم المتحدة اوضح معالي وزير الشؤون الخارجية السيد/ عثمان صالح، ان النظام العالمي غير المتوازن وغير العادل بسبب الاجندات والمصالح الجيوـ سياسية و الخطوات الفردية الاجبارية للدول الغربية اضعفت اهداف ومبادئ الامم المتحدة، وحماية السلم والأمن، ورفض النهج السياسي المستقل وخيار التنمية ودخول التعاون الدولي في مزايدة نتيجة المصالح الجشعة